بعض ردود الفعل على رواية حمدي البكاري لواقعة اختطافه في تعز

يمنات – صنعاء

أثارت رواية حمدي البكاري، لواقعة اختطافه و زميليه عبد العزيز الصبري و منير السبئي، رود أفعال غاضبة من قبل كتاب و ناشطين و صحفيين.

و وصف بعضهم الرواية بالبايخة، في حين اعتبرها البعض الآخر للتغطية على الجهة التي اختطفته و زميليه، و صرف الانظار عنها.

البكاري اتهم الحوثيين باختطافه، و انه تم حجزه في منزل تابع لهم، داخل مدينة تعز، التي تسيطر عليها عناصر المقاومة.

و أورد البكاري في روايته لواقعة اختطافه، أن خاطفيه، لم يكونوا قادرين على المغادرة به و زميليه إلى خارج المدينة.

هذه الرواية، أثارت ردود فعل من زملاء البكاري، و ناشطين و بينهم صحفيين و كتاب، و شخصيات عامة.

و قال الصحفي فتحي أبو النصر: حمدا على سلامة حمدي البكاري و رفيقيه، و لكن قصة الخطف لا تنطلي على احد .. الارجح ان حمدي اجبر على ما قاله .. سيزعل مني بالتأكيد ولكنه اكثر من يدرك انني احبه.

و في منشور أخر على صفحته في الفيسبوك، قال ابو النصر: غلطة المقاومة بعشر، و الذي مايشتي يفهم …….

الصحفي محمد المقالح، قال في منشور على صفحته في الفيسبوك: تابعت من الجزيرة رواية اختطاف الزميل حمدي البكاري وجدتها تشبه رواية اختطافي بالضبط .. سبحان الله .. قلت في نفسي يخلق من الشبه اربعين .. المهم انه مش انا هذه المرة ههههههههههههههههههههههههههه

الناشط عبد الله مصلح، قال على صفحته في الفيسبوك: حمدي البكاري قال ان “الخاطفين الحوثة” لم يتمكنوا من تهريبه من داخل تعز الى خارجها.

و اعتبر أن هذا يعني احد احتمالين: الاول: ان كل كلامه في الشهور الماضية عن حصار مدينة تعز من قبل الحوثيين و تحكمهمهم بالدخول والخروج الى المدينه كان كذب. و الثاني ان قصة الاختطاف الحوثية مسرحية سمجة و من اعداد و اخراج نفس المخرج و الكاتب الفاشل اللي انزل جبريل للاعتصام في بعض الساحات.